2013-04-26

بورما ومسلمي بورما وسبب ما يحدث هناك



بورما , ومسلمي بورما والمجازر التى ترتكب بحقهم 




ان سبب المجازر الاخيرة مرتبط بتاريخ من المجازر و سياسة الاضطهاد الذي يتعرض لها المسلمين في اقليم اراكان منذ حوالي قرن و نصف من الزمن , 
و تهدف الى اخلاء الاقليم من المسلمين , يتخذ البوذيون من اي حادثة سببا لمهاجمة المسلمين و التنكيل بهم.
شرارة الاحداث الاخيرة بدأت نتيجة لتقرير صحفي تحريضي نشر في موقع اخباري معروف بعنصريته (Narinjara news) على خلفية مقتل فتاة بوذية اتهم التقرير المسلمين بقتلها بل و ذهب التقرير الغير مستند الى اي حقائق الى تسمية جماعة اسلامية بعينها مسؤولة عن الجريمة و تناقلت التقرير عدد من المواقع الاخبارية و القنوات المحلية بسرعة كبيرة , نتيجة لذلك كانت بداية الاحداث بان قام 300 بوذي بمهاحمة عشرة مسلمين وذبحهم بطريقة وحشية ثم توالت الاحداث باشعال النار في المنازل و الاحياء التي يقطنها المسلمون , و من نجا من الحرق تعرض للذبح او الضرب حتى الموت ,

وحول السبب الحقيقي حيث ان  السبب الرئيسي للمجازر هو نية الحكومة منح المواطنة الكاملة للمسلمين وهذا  يخالف الاهداف التي يسعى لها البوذيون و هي  تهجير المسلمين من اقليم اراكان . 




( مجازر والتاريخ )
1942: تعرض المسلمين لمذبحة على يد البوذيين الماغ قتل فيها اكثر من 100 الف مسلم وشرد نتيجة لها مئات الالاف من المسلمين
1962: تعرض مسلمو أراكان لعملية تطهير عرقي شملت طرد أكثر من 300.000 مسلم إلى بنغلاديش , وممارسة كافة اشكال الظلم والاضطهاد من القتل والتهجير والتشريد والتضييق الاقتصادي والثقافي ومصادرة أراضيهم، بل و مصادرة مواطنتهم
1978 طرد اكثر من 500,000 مسلم مات منهم 40,000 من النساء و الشيوخ حسب إحصائية وكالة غوث اللاجئين التابعة للأمم المتحدة
1988 طرد اكثر من 150,000  مسلم بسبب بناء القرى النموذجية للبوذيين
1991 طرد 500,000 مسلم عقب الغاء نتائج الانتخابات العامة انتقاما من المسلمين الذين صوتوا مع عامة الشعب لصالح الحزب الوطني الديمقراطي المعارض.

التمميز العنصري :
يواجه المسلمين في بورما سياسات التمييز العنصري التي تهدف لدفعهم لمغادرة البلاد وتشمل:
- إلغاء حق المواطنة من المسلمين و استبدال إثباتاتهم الرسمية القديمة ببطاقات تفيد أنهم ليسوا مواطنين
- القسري لدى الجيش أثناء التنقلات أو بناء ثكنات عسكرية أو شق طرق
-  حرمان أبناء المسلمين من مواصلة التعلم في الكليات والجامعات
- حرمانهم من الوظائف الحكومية




  

بورما او ميانمار  حالياً تقع  في الجنوب الشرقي لقارة آسيا جنوبي الصين والهند , 
ويقع إقليم أراكان حيث حدثت المجازر مؤخرا في الجنوب الغربي لبورما على ساحل خليج البنغال والشريط الحدودي مع بنغلاديش ويفصله عن بورما سلسلة جبال "أراكان يوما" الممتدة من جبال الهملايا.

 عدد سكان بورما أكثر من 50 مليون نسمة، وتقدر نسبة المسلمين بـ 15% من مجموع السكان نصفُهم في إقليم أراكان  الذي تصل نسبة المسلمين فيه إلى أكثر من 70% والباقون من البوذيين الماغ وطوائف أخرى.

يتكون اتحاد بورما من أكثر من 140 عرقية مختلفة، وأهمها من حيث التعداد البورمان وهم الطائفة الحاكمة و يعد المسلمون الطائفة الثانية ويصل عددهم الى قرابة 5 ملايين , ويعرفون باسم الروهينغا.


وهذه هي بورما وهذا عن مسلمين بورما وما يحدث لهم من مأساة حقيقية وهذا كله بسبب صمت المسلمين وضعف المسلمين في زماننا هذا الذي جعل من اعدائنا قوة وهمية بسبب صمتنا 

وهذا سيكون حافز لاعدائنا بان يحارب الاسلام والمسلمين بكل مكان




استيقظوا استيقظوا  استيقظوا استيقظوا

استيقظوا فهناك من يستغيث بنا 

استيقظوا فهناك من يصرخ 

واسلاماه واسلاماه واسلاماه 


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق